لضمان بناء مدينة مستدامة مبتكرة وقادرة على المنافسة، تُحقق تطلعات قطاعات الاعمال والمواطنين على حد سواء، أطلقت بلدية رام الله مبادرة رام الله المدينة الذكية بالتعاون مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتمكين وتقديم وتعزيز تجربة المدينة الفعالة والسلسة والمتطورة والمؤثرة لكل من المقيمين والزائرين.
ولتحقيق ركائزها، تسعى بلدية رام الله إلى تقديم المبادرات الاستراتيجية وتطوير شراكات للمساهمة في تنمية ستة محاور أساسية من بنية تحتية ذكية وحوكمة ذكية وتعليم ذكي واقتصاد ذكي وتنقل ذكي وبيئة ذكية.
وتقود بلدية رام الله هذه المبادرات التقنية طويلة المدى ضمن اطار تعريف منظمة IDC لألبحاث المدينة الذكية التي تتوافق على ان على تعريف المدينة الذكية بانها " كيان محدود (حي و/أو بلدة و/أو مدينة و/أو مقاطعة و/أو بلدية و/أو منطقة حضرية) له سلطته الحاكمة على مستوى المنطقة أكثر من كونها على مستوى الدولة. ويتم بناء هذا الكيان على بنية تحتية للاتصالات وتقنية المعلومات التي تمكن من إدارة المدينة بكفاءة وتعزز التنمية الاقتصادية والاستدامة والابتكار ومشاركة المواطنين".
ووفقاً للاستراتيجية سيتم تحويل كافة خدمات البلدية إلى خدمات الكترونية بنهاية عام 2018.