رام الله التي تتوسط قلب الوطن لا جغرافيا فقط بل ووجدانيا، فهي التي تعتز بجوارها للقدس، وجمعها بين الأصالة والحداثة، فرام الله تاريخ زاهر، وعطاء متواصل، تتكئ على جذوة الماضي لتنير درب العبور نحو المستقبل، وتستلهم من محطات التاريخ إرادة لمواصة حثّ الخُطى نحو المستقبل، جاعلة من الأكثر أصالة في الموروث حافزا للأكثر تقدما تكنولوجيا وعمرانيا واستراتيجيا.