بلدية رام الله وجامعة بيرزيت توقعان مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع الملاحة البرية | بلدية رام الله
تاريخ النشر: 2008/07/24

بلدية رام الله وجامعة بيرزيت توقعان مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع الملاحة البرية

رام الله/PNN/وقعت بلدية رام الله، أمس، في مقرها بالمدينة على مذكرة تفاهم مع جامعة بيرزيت لإطلاق مشروع "الملاحة البرية" في المدينة عبر برنامج من إعداد عدد من طلبة الجامعة.
وقد وقع على مذكرة التفاهم رئيسة بلدية رام الله، جانيت ميخائيل، ورئيس جامعة بيرزيت، الدكتور نبيل قسيس. كما وحضر حفل التوقيع عدد من أعضاء المجلس البلدي، وعدد من أساتذة وأعضاء مجلس أمناء الجامعة.
وقد أكدت ميخائيل في بداية حديثها على أهمية المشاريع التي تطلقها بلدية رام الله تحت مظلة الاحتفالات المئوية لإنشائها. وأشادت بأهمية الدور الذي تلعبه هذه المشاريع في تطوير المدينة ووضعها على الخارطة العالمية وفي ذات الوقت أهميتها في تجسيد مدينة رام الله كالمدينة النموذج للعديد من المدن الأخرى. وأشارت ميخائيل "أن إطلاق مشروع "الملاحة البرية" يأتي بعد مشروع التسمية والترقيم والذي سيسهم "في عنونت المدينة"، وبالتالي تأتي فكرة الملاحة البرية لتؤكد على أهمية تسمية وترقيم شوارعنا ومياديننا من أجل تسهيل حركة المواطنين والسائحين".
أما عن تعاون بلدية رام الله مع جامعة بيرزيت فقد أشارت ميخائيل: "إن رؤية بلدية رام الله ترتكز على التعاون مع هيئات المجتمع المحلي المختلفة؛ وذلك من أجل الوصول للمواطن بباقة خدمات متميزة وشاملة" وأضافت "نحن نتطلع نحو شراكة إستراتيجية دائمة على مختلف الصعد مع جامعة بيرزيت كونها الأكبر، والأكفأ في الوطن؛ فيسعدنا أن نتعاون معاً من أجل خدمة الأفراد ودعم طلابنا في ذات السياق".
كما وأشار الدكتور نبيل قسيس، رئيس جامعة بيرزيت، على أهمية تعاون الجامعة مع بلدية رام الله، وبدوره دعا أن يكون هذا التعاون فاتحة لعدد من المشاريع المشتركة ما بين الجامعة والهيئات المحلية والمدنية المختلفة في سبيل خدمة المواطن الفلسطيني في جميع المدن والقرى الفلسطينية، وأشار الدكتور قسيس "إن التعاون المشترك ما بيننا يشكل نظرة متقدمة حول طبيعة العمل البلدي وتنوع خدماته، إضافة لخلق وعي شامل لدور الجامعات في تطوير المجتمع".      
وعن طبيعة المشروع قال الدكتور قسيس "إن هذا المشروع يشكل نقلة تكنولوجية في المدينة وبذلك ستكون مدينة رام الله الرائدة وواحدة من أوائل المدن في العالم العربي التي ستقدم هذه الخدمة"، وأضاف الدكتور قسيس "إن أهمية هذا المشروع تكمن في محورين؛ الأول يكمن في إطلاق هذا المشروع ضمن فعاليات الاحتفالات المئوية لبلدية رام الله، وهذا حدث تاريخي، والثاني يكمن في دعم طلاب جامعة بيرزيت، خاصة طلاب كلية تكنولوجيا المعلومات الحديثة نوعاً ما؛ وما هذا إلا دليل على اهتمام البلدية وجامعة بيرزيت بطلب الجامعة عبر خلق جيل قادر على النهوض بهذا البلد".          
  
كما وشمل حفل التوقيع عرض سريع للمشروع من قبل الطلاب القائمين علية والدكتور عدنان يحي، رئيس كلية تكنولوجيا المعلومات. علماً أن هذا المشروع قد تم العمل علية بتكلفة منافسة مقارنة مع سعر هذه الخدمة في دول العالم حيث قد يصل سعر هذا البرنامج لما يقارب المليون دولار أمريكي؛ ولكن التكلفة الحالية تشمل ما يقارب 5% من التكلفة العالمية.

العودة للاعلى