تشتمل البلدة القديمة على الآثار التالية:
- البرج الإفرنجي: يقع البرج في حارة الشقرة، الذي هدم مؤخراً لتداعي بنائه، وقد أجمع الدارسون أن وظيفة البناء الأساسية كانت برجاً للاستكشاف والمراقبة للأراضي الزراعية وتحذير المزارعين من العدو القادم.
- المعصرة أو البد: تعود إلى العصر الإفرنجي، وقد استخدمها راشد الحدادين مؤسس الميدنة .
- مقام إبراهيم الخليل: يقع في وسط البلدة القديمة تحيط به الحارات من جميع الجهات، كان أهل رام الله يعتقدون أن إبراهيم الخليل هو حاجهم وحامي بلدتهم وأن رام الله لن تتعرض لأذى مادامت في جواره وحمايته وقد تأثرت عادات أهل البلدة تأثراً شديداً بالخليل.
- المحكمة العثمانية: عندما اعتبرت رام الله مركزاً لناحية سنة 1902م، قامت الحكومة العثمانية بتعيين مدير للناحية وهو أحمد مراد من القدس، وقامت بفتح بعض المراكز التي تعتبرها رموزاً هامة للسلطة العثمانية وهي مركز للشرطة ومحكمة فيها حاكم صلح وقاضِ شرعي.
- محط المدافع: نسبة إلى تلك المدافع التي قصفت منطقة رأس الطاحونة، وبقيت مصوبة عليها لعدة سنين. أما المدافع فهي تعود إلى إبراهيم باشا بن محمد علي باشا عندما دخل إلى مدينة رام الله بتاريخ 12/4/1834، ضمن حملة عسكرية كبيرة، فقد أراد أن يستعرض القوة أمام الباب العالي من جهة والقوى الغربية من جهة ثانية، وأمام الشعوب العربية من جهة ثالثة.
كذلك يوجد في المدينة عدد من الخرب الأثرية، أهمها:
- خربة الطيرة (كفر غملا): تقع إلى الغرب من البلدة القديمة لمدينة رام الله على بعد كيلو ونصف الكيلومتر، على رأس تلة منخفضة ترتفع 810م عن سطح البحر، وهي أراضي تتبع كنيسة الروم الأرثوذوكس في فلسطين وتحتوي على بقايا كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء، وقواعد أعمدة وصهاريج محفورة في الصخر.
- خلة العدس: تقع إلى الشمال الغربي من كفر غملا، تحتوي على الكثير من القبور الرومانية المنحوتة بالصخر وبعض الجدران القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي.
- الكفرية: وهي خربة تقع في أسفل منحدر وترتفع 560 متراً عن سطح البحر، وتشتمل على العديد من الجدران ومزرعة تعود إلى العصر الإفرنجي.
- القرينعة أو الكرينعة: وهي خربة تقع في أسفل منحدر وترتفع 571 متراً عن سطح البحر، ومساحتها 60 متر مربع، وتشتمل على آثار تعود إلى العصر البيزنطي والعصور الإسلامية المبكرة.
وتسعى بلدية رام الله منذ زمن إلى جعل الموروث الثقافي العمراني في المدينة في جوهر اهتماماتها التطويرية. وقامت بالعمل مع شركائها بإعداد مخطط الحفاظ على التراث الثقافي للبلدة القديمة في رام الله، حيث تم تعيين حدود وجميع فئات التراث الثقافي في المنطقة التاريخية (من مبان تاريخية، وأحواش، وأزقة...ألخ)،.