بلدية رام الله تنظم الحملة الدعائية الانتخابية لمجلس بلدي الأطفال | بلدية رام الله
تاريخ النشر: 2008/03/25

بلدية رام الله تنظم الحملة الدعائية الانتخابية لمجلس بلدي الأطفال

استكمالا لمراحل تكوين المجلس
بلدية رام الله / العلاقات العامة / 24.3.2008– نظمت بلدية رام الله اليوم الحملة الدعائية الانتخابية لمجلس بلدي الأطفال في حديقة العائلة والذي تقوم البلدية بتأسيسه منذ حوالي العام بالتعاون مع المدارس الحكومية والخاصة والوكالة في المدينة وذلك بوجود السيدة نهلة قورة مديرة الدائرة الثقافية في البلدية والمسؤولة عن المشروع والسيدة مارلين خليل مشرفة وحدة رام الله للصغار والسيدة حنان امسيح مسؤولة ملف المرأة ومجلس بلدي الأطفال في وزارة الحكم المحلي والسيدة سهير عابدين رئيسة قسم الإجراءات والتدريب في لجنة الانتخابات المركزية.
  
وقد شارك في الدعاية حوالي 70 طالب من اثني عشر مدرسة في رام الله وهي مدارس المستقبل ، الوكالة للبنين ، الوكالة للإناث ، راهبات مار يوسف ، الإنجيلية الأسقفية ، الكلية الأهلية، الرجاء اللوثرية ، عزيز شاهين ، فيصل الحسيني، البشارة للروم الكاثوليك، عين مصباح، سانت جورج.

افتتحت الحملة بكلمة من السيدة قورة رحبت فيها بالحضور وتحدثت عن هذه التجربة الفريدة من نوعها والذي تعزز الديمقراطية والمشاركة بين طلاب المدارس كما أكدت على أهمية هذا المجلس بالنسبة للأطفال. من ثم أضافت بان هذه المرحلة هي المرحلة الأخير للتحضير للانتخابات حيث انه من المفترض أن تكون الانتخابات في بداية شهر نيسان.

وتحدثت السيدة عابدين عن تجربتها مع طلاب المدارس حيث قامت بتدريبهم على إجراءات الاقتراع والترشيح والدعاية الانتخابية والفرز وإعلان النتائج ، وتحدثت عن أهداف مجلس الأطفال وماذا يفعلون بعد تشكيل المجلس.

من ثم تحدثت الطالبة هبة بسيسو من مدارس المستقبل حيث عبرت عن سعادتها بخوض هذه التجربة وبان هذه التجربة تساعد الطلاب على تقوية شخصيتهم والتعرف على طلاب آخرين من مدارس أخرى.

أما الطالبة ميرال عمر من مدرسة سان جورج فقد اعتبرت بان هذه التجربة مهمة جدا للطلاب من اجل توصيل صوتهم ومشاكلهم وأخذها بعين الاعتبار حيث أنها بنظر الجميع بسيطة إلا أنها مهمة بنظر الطلاب.

وقد عبرت السيدة نايفة حبش المرشدة الاجتماعية في مدرسة الراهبات عن تشجيعهم لمثل هذه التجارب التي من شأنها خلق نوع من الوعي بين الطلاب ومن اجل الاحتكاك بالمجتمع الخارجي.

من ثم بدأ كل طالب وطالبة بعرض دعايته الانتخابية على الحضور من اجل إقناعهم بانتخابه وبأفكاره، ومن الجدير ذكره بأنه تم ترشيح طالبين أو ثلاث طلاب من كل مدرسة وهذا يدل بان هذه العملية نزيهة وديمقراطية وسيكون بها تمثيل لجميع المدارس.

لا بد لنا أن نشير بان بلدية رام الله وبإشراف من السيدة قورة كانت قد بدأت العمل والتحضير لمجلس بلدي الأطفال منذ حوالي العام، حيث تم  التعرف على مجلس بلدي الأطفال في أريحا عن طريق زيارتهم والاستفادة من تجربتهم، من ثم تم عقد عدة زيارات لمدارس المدينة وإعطاءهم محاضرات عن مجلس بلدي الأطفال وأهميته بالإضافة إلى إجراء انتخابات داخلية في المدارس.

العودة للاعلى