ضمن فعاليات إحياء الذكرى الحادية والستين لنكبة عام 1948 بلدية رام الله تطلق أسماء قرى ومدن مهجرة على شوارعها | بلدية رام الله
تاريخ النشر: 2009/05/18

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الحادية والستين لنكبة عام 1948 بلدية رام الله تطلق أسماء قرى ومدن مهجرة على شوارعها

بلدية رام الله / العلاقات العامة – عقدت بلدية رام الله برآسة السيدة جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله  وبمشاركة كل من السيد عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و الدكتور تيسير العاروري رئيس لجنة التسمية والترقيم مؤتمرا صحفيا أعلنت السيدة ميخائيل خلاله عن إطلاق مائة وستة اسم لقرى مدمرة ومدن مهجرة ومحتلة على شوارع في المدينة، ضمن مشروع التسمية والترقيم.

وقد حضر المؤتمر حشد كبير من القوى الوطنية والشعبية ورؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات الممثلة للقرى المدمرة والمدن المهجرة والذين جاؤوا للمشاركة بحفل إطلاق أسماء قراهم ومدنهم على شوارع مدينة رام الله، حيث عبر جميعهم عن شكرهم لبلدية رام الله وتقديرهم لمشروع التسمية والترقيم والذي يحي هذه المدن والقرى ويبقيها في الذاكرة.

وقالت رئيسة البلدية جانيت ميخائيل zzz*zارتأينا لمناسبة إحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة، إطلاق أسماء مدن وقرى مدمرة لترسيخها في ذاكرتنا وذاكرة أحفادناzzz*z. وأضافت سنقوم بتثبيت 106 لوحات بأسماء القرى والمدن على شوارع رام الله، واليوم، سنثبت ثمانية لوحات باسم، اللد، الرملة، لفتا، بيت نبالا، دير طريف، النعانة، العباسية، جمزو، والباقي سيثبت لاحقا.

وأوضحت السيدة ميخائيل أن مشروع التسمية والترقيم الذي كانت بداياته عام 1999، والذي أطلقته البلدية ضمن مئويتها لاقى الدعم الكبير من أبناء رام الله في المهجر، وصندوق الاستثمار الذي ساند مشاريع البلدية.

من جانبه أكد عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على ضرورة عدم استخدام مصطلح ذكرى النكبة وإنما مناسبة لكونها في ذاكرتنا دائما وحاضرة ولن تغيب.

وتمنى ملوح ان تبادر بقية المدن والبلدات الى إطلاق أسماء القرى المدمرة على شوارعها وميادينها نظرا لأهمية القضية ولكي تبقى في الأذهان.

وقال: إن شعبنا مشرد يتوق للعودة، وأن تسمية الشوارع بأسماء قراه ومدنه، هي قضية هامة لنا ولشعبنا، لأن كل إنسان يحلم بالعودة لبيته، والفلسطيني الوحيد الذي لم يحقق حلمه منذ 61 عاما.

بدوره بين د.تيسير العاروري رئيس لجنة التسمية والترقيم، أن التسمية قامت بناء على أسس ومعايير محددة حيث بدأت اللجنة بعملها منذ 20 شهرا.

وأضاف أن أهمية ذلك ينبع في إظهار الوجه الحضاري والثقافي لشعبنا، مشيرا إلى إطلاق بعض الأسماء غير العربية على عدد من الشوارع لدعم ومواقف أصحابها في صراعنا مع المحتل.

العودة للاعلى