الهجرة الى رام الله :
يهاجر الناس عادة من البلد الأم سعياً وراء الرزق أو بسبب أضطهاد ديني او سياسي أو اجتماعي للاستقرار في بلد أخر، وتعرف بالحركة السكانية التي يتم فيها انتقال الأفراد والجماعات من موطنهم الأصلي الى وطن جديد. وهذا ينطبق الى حد كبير على كل من هاجر الى مدينة رام الله أو هاجر منها.
هجرة راشد الحدادين وأخوه صبرا من الكرك، 1550م: ويعتقد أنه أول من سكن رام الله في العصور المتأخرة حيث جاء إليها هاربا من الكرك اثر صراع عشائري مع الأمير ذياب بن قيصوم الذي أراد أن يخطب ابنة راشد الحدادين لابنه رغم اختلاف الدين
هجرة آل الرفيدي من نابلس إلى رام الله ، 1750م: وقد كان ذلك على خلفية صراع عائلي وجريمة قتل تم على أثرها إجلاء القاتل إبراهيم الرفيدي الذي وصل بدوره إلى جفنا ثم إلى رام الله.
آل الصفدي وآل حشمة. من منطقة الجليل، 1790م : وهم من أبناء امرأة من رام الله تزوجت رجلا من صفد ثم قرر أبناؤها العودة مع أمهم والسكن في مدينة رام الله قرب أخوالهم آل الصاع.
هجرة عائلة الأعرج وزغروت وعائلة شهلا من مسيحيي قرية دير أبان قرب القدس عام 1805م: وقد وفد مسيحيو قرية دير أبان إلى رام الله وتم احتسابهم على حمولة الشراقة وهم ليسوا من عائلة الحدادين التي رحلت من شرقي الأردن.
هجرة آل نزال من رفيديا ما بين عام 1805-1810م: وقد كان جدهم تاجرا متنقلا اختار رام الله مكانا لسكناه ولرزقه، وقد احتسب هؤلاء أيضا على حامولة الشراقة.
هجرة آل الريفي من شرق الأردن عام 1825م: وقد وفد هؤلاء إلى رام الله من مدينة عجلون وكان عددهم 800 نسمة. وقد وصل شيخ هذه العائلة قرية الجانية غرب رام الله ثم انتقل إلى رام الله حيث استقر هناك.
هجرة آل الدبيني من شرقي الأردن إلى الناصرة ثم إلى رام الله عام 1880م: هاجرت هذه العائلة من شرقي الأردن من قرية دبين في منطقة البلقان ومروا بالناصرة وسكن بعضهم قرية الرينة وتوجهت غالبية العائلة إلى رام الله . وكان لآل الدبيني رئاسة أول مجلس بلدي في رام الله.
هجرة آل الجاعوني المسلمة إلى رام الله سنة 1923م: وكان سبب هجرة هذه العائلة العمل في الوظائف الحكومية وخاصة في قطاع المحاكم. وهذه هي أول عائلة مسلمة تسكن رام الله في العصر الحديث.
هجرة الفلسطينيين الجماعية بعد حرب عام 1948م: بعد نكبة عام 48 هاجرت أعداد كبيرة من أبناء فلسطين إلى مدن الضفة الغربية وكان منها مدينة رام الله التي أحيطت بعدة مخيمات للاجئين.
هجرة قرى يالو وعمواس وبيت نوبا إلى رام الله عام 1967م: وهي ثلاث قرى دمرت لقربها من المناطق الإسرائيلية.
هجرة الكثيرين لأسباب اقتصادية كالوظائف والعمل في فترة السبعينيات والثمانينيات.
الهجرة في عهد السلطة الوطنية بعد اتفاقات أوسلو واتخاذ رام الله مركزا للسلطة عام 1994م: حيث عاد إلى ارض الوطن أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين يعملون في الخارج أو المقاتلين الذين عادوا بموجب الإتفاقات الجديدة.
الهجرة من رام الله :
- الهجرة لأسباب اجتماعية منها التنافس العائلي وتحقيق المكاسب والنفوذ الإجتماعي من خلال الثروة.
- الهجرة لأسباب اقتصادية منها الفقر والحاجة لتحسين مستوى الحياة الإقتصادية في ظل عدم وجود فرص عمل.
- الهجرة لأسباب سياسية حيث اعتمد النظام الإقطاعي والدولة العثمانية على بعض العائلات لتحصيل الضرائب مما أدى إلى حدوث صراعات عائلية ومذهبية. كما أدت حرب عام 48 وحرب عام 1967إثر الإحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الإبعاد القسري للكثير من السكان.
- الهجرة لأسباب نفسية : حب المغامرة والتغيير والهروب من الواقع المزري.
الهجرة من رام الله
أنواع الهجرة :
أ- الهجرة الطوعية وتشمل :
- الهجرة الداخلية: كهجرة إبراهيم الحساسنة إلى عسفيا بجبل الكرمل 1650-1700م
- الهجرة إلى الخارج :
- هجرة حنا إبراهيم حزبون إلى استانبول 1858م.
- هجرة يوسف عودة الدبيني سنة 1895 وقد تبعه عدد من أصدقائه مثل عيسى اسحق عيدة وحنا حشمة اللذين هاجرا إلى البرازيل 1898م ثم إلى أميركا.
- هجرة عدد من السكان إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1901م تبعهم مجموعة ثانية عام 1903م . ومن بين هؤلاء الياس طوطح وعبد ركب وبطرس طوطح وحنا دعيبس وسالم شطارة وصليبا عجلوني وداوود بلاط.
- الهجرة إلى بريطانيا بعد اتفاقيات سايكس بيكو 1916م.
بلغ عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة عام 1953م 2580 نسمة في الوقت الذي كان فيه عدد سكان رام الله 4500 نسمة . كما بلغ عدد المهاجرين إلى الخارج عام 1961م 2027 منهم 1481 من الذكور و 545 من الإناث.
ب- الهجرة القسرية :
- حرب 1967 جعلت كل الذين يعملون في دول الخليج العربي مغتربين لأنهم مُنعوا من العودة إلى مدينتهم.
- هناك الكثير من أهالي رام الله تركوا مدينتهم خوفا من الإحتلال وسوء معاملته للسكان.
- في إحصائية أجريت عام 1980 أشارت إلى أن 85% من أهالي رام الله يعيشون في الغربة.