لم تذكر رام الله كثيرا في المصادر التاريخية، ويعود السبب وراء ذلك إلى عدم أهمية البلدة بشكل عام وسط مجموعة من القرى والبلدات الأكثر أهمية في حقبات تاريخية مختلفة. أضف إلى ذلك أن رام الله بهذا الإسم لم تعرف إلا منذ القرن الميلادي الحادي عشر وعلى نطاق ضيق ولم يعرف هذا الإسم على نطاق واسع إلا بعد القرن السادس عشر اثر سكن الشيخ راشد بن صقر الحدادين وقبيلته بها. وبسبب النشاط السكاني الذي طرأ عليها فيما بعد، فقد شاع الإسم كثيرا. ومن المصادر التاريخية التي ذكرت بها رام الله نذكر ما يلي:
1186: ذكرت مدينة رام الله بتوقيع أتفاية بين المستشفى الألماني في القدس مع ملك القدس سيبلو وغاي دولوزغنان الذي حكم من 1186 – 1190م، وتنص الأتفاقية أن الملك دفع من المال للمستشفى و المدة المتاحة لتسديده سنة واحدة، والشرط الجزائي على تخلف الملك عن دفع المبلغ هو أن تصبح قرية رام الله ملكاً للمستشفى.
1198: تم في هذا العام توقيع اتفاقية تعاون وإسناد رسالة إلى ملك القدس الإفرنجي وملك قبرص الإفرنجي تنص على فتح مدينة عكا الساحلية موانئها أمام السفن القبرصية، كما تفتح الموانئ القبرصية الطريق أمام السفن الإفرنجية. وقد وقعت الاتفاقية بحضور شخصيات هامة كان من بين الموقعين على الاتفاقية شخص يدعى أندريا من رام الله.
1671: ذكرت في وثيقة كنسية أرثوذكسية توضح مجريات الأمور التي تمت في كنيسة المهد في بيت لحم وما يتعلق بخطوات ترميم سطح الكنيسة، وأشار التقرير تطوع عدد كبير من أبناء الكنائس الأرثوذكسية من مدن القدس واللد والرملة ورام الله.
1838: ذكرت مدينة رام الله بتوقيع أتفاية بين المستشفى الألماني في القدس مع ملك القدس سيبلو وغاي دولوزغنان الذي حكم من 1186 – 1190م، وتنص الأتفاقية أن الملك دفع من المال للمستشفى و المدة المتاحة لتسديده سنة واحدة، والشرط الجزائي على تخلف الملك عن دفع المبلغ هو أن تصبح قرية رام الله ملكاً للمستشفى.
1839: ذكر رام الله أمين سر البطريركية الأرثوذكسية في تقرير أعده عن رام الله بتكليف من البطريرك انثيموس أوضح فيه عدد سكانها وحاجة البلدة للإهتمام الرعوي الكنسي.
1898: ذكر المؤرخ اليوناني بابا دوبلس كيرمانوس رام الله في مذكراته، وقد ذكر بعض المعلومات المتعلقة بالكنيسة الأرثوذكسية والكهنة ورواتبهم وعملهم.
1926: ذكر المؤرخ الأميركي الياهو جرانت رام الله في تقرير كتبه عن البلدية. وتأتي أهمية هذا التقرير من وجود خارطة توضح موقع رام الله بالنسبة للمنطقة المحيطة.