في ذكرى مرور 60 عاما على إعلان اتفاقية جنيف | بلدية رام الله
تاريخ النشر: 2010/02/23

في ذكرى مرور 60 عاما على إعلان اتفاقية جنيف

في ذكرى مرور 60 عاما على إعلان اتفاقية جنيف
رئيس بلدية جنيف يزور بلدية رام الله ويجتمع برئيستها


استقبلت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل بدار البلدية رئيس بلدية جنيف ريمي باجاني ووفدا مرافقا له . وكان في استقباله عددا من اعضاء المجلس البلدي منهم فدوى البرغوثي، غطاس بوشة ،عدنان فرمند ، كامل جبيل بالإضافة إلى مدير البلدية أحمد أبو لبن ومها شحادة ، مديرة العلاقات العامة.
ورحبت رئيسة البلدية بالوفد الضيف وثمنت زيارتهم وخاصة وأنها جاءت في ذكرى مرور 60 عاما على اعلان اتفاقية جنيف والتي توكد على حقوق المواطنين المدنيين بالعيش بحياة آمنة وكريمة وخاصة هؤلاء في مناطق الصراع. كما وشكرت رئيسة البلدية لهم حضورهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني بشكل عام ولمشاركتهم بالتظاهرة التضامنية في بلعين بشكل خاص . واستعرضت رئيسة البلدية أهمية هذه الزيارات التضامنية مع شعبنا لما في ذلك من أثر في إيصال قضيتنا وحقيقة ما يحصل على الأرض للعالم .
وفي حديثها عن المدينة ، استعرضت رئيسة البلدية اهمية مدينة رام الله كونها مقرا للسلطة الوطنية الفلسطينية وللعديد من المؤسسات الدولية والممثليات الأجنبية . كما وبينت دورها على الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي والتعليمي. وانتقلت الرئيسة لأستعراض أهم التحديات التي يواجهها المجلس البلدي في عمله وخاصة بسبب الاحتلال .
وتلا ذلك تقديم عرض ثلاثي الأبعاد للمشاريع التي أطلقتها بلدية رام الله في مئويتها. وأكدت الرئيسة على إصرار وطموح الفلسطيني بان يصبو إلى أفضل النتائج خاصة فيما تتعلق بتطوير حياته . ومن هنا ، ورغم الصعوبات الجمة فقد نجحت بلدية رام الله بانجاز عدد لا بأس به من المشاريع التي أطلقتها في مئويتها والتي اندرجت تحت ستة أهداف منها تطوير البنية التحتية وتعزيز الثقافة والعلوم وتطوير مؤسسي شامل وغيرها وبينت أن هذه الخطة الإستراتيجية جاءت متوائمة مع خطة التنمية والإصلاح الوطنية الشاملة.
وبدوره شكر رءيس بلدية جنيف الرئيس والحضور على حفاوة الأستقبال واعرب عن سعادته الحقيقية لوجوده في فلسطين ومشاركته في المسيرة في بلعين وللتعرف على معاناة وصمود الفلسطينيين على الأرض. وبين دور جنيف الدائم في استقبال الوفود العالمية ودور مجلسه الحالي في الأطلاع على معاناة السعوب في مناطق الصراع ومنها الكونغو وفلسطين . وقال انه من خلال زيارتهم لهذه المناطق يسعون لتأكيد حق هذه الأمم بأن تعطى كافة حقوقها وأن تعيس بأمان مثلما باقي الشعوب. وبين الدور الذين يسعون الى تأديته بجمع العديد من المؤسسات من هذه الدول التي هي في مناطق صراع للألتقاء والتباحث وتبادل الخبرات حول هذا الموضوع في جنيف . وأكد ان هذا يلقي مزيدا من الضوء على معاناة هذه الشعوب.
وبدورها سكرت فدوى ألبرغوثي رئيس البلدية والوفد المرافق له على زيارة بلدية رام الله وبلدة بلعين وبينت كيف أن مدينة رام الله التي تشكل نموذجا للانفتاح والتعددية تعكس صورة لرغبة الشعب الفلسطيني الذي يريد أن يعيش في سلام واستقرار. وأكد فرمند أيضا على إصرار الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وعلى إرادته لتحقيق الحياة الكريمة والتي تنص عليه العديد من بنود اتفاقية جنيف الرابعة والتي تؤكد على ضرورة حماية المدنيين وعدم انتهاك حقوقهم وقت  الحرب . وبدوره أكد كامل جبيل على انه وبالرغم من إدراكنا للواقع المؤلم والمأساة التي يسببها الجدار إلا أن هذا جزءا بسيطا من المعاناة اليومية التي يواجهها شعبنا الفلسطيني يوميا . ونرى انه بالضرورة بمكان أن يتم إلقاء الضوء على العديد من الانتهاكات الأخرى وآخرها ما حصل اليوم حيث أخطرت قوات الاحتلال الصهيوني العديد من العائلات في القدس إلى ضرورة إخلاء منازلهم لهدمها وبهدف تفريغ القدس من سكانها الأصليين وأكد أن  إصرار الشعب الفلسطيني على الوجود والحفاظ على هويته سيصد لا محالة هذه المؤامرات. وللعودة إلى رؤية بلدية رام الله في بناء علاقات مع المدن الأخرى عقب مدير البلدية حول إمكانية عمل تعاون وتبادل في عدد من الجوانب ذات الاهتمام المشترك ووجدت الفكرة ترحيبا من قبل رئيس بلدية جنيف. وفي نهاية اللقاء تبادل رئيسي البلدية الهدايا التذكارية

العودة للاعلى