إن أول من هاجر من رام الله إلى الخارج هو إبراهيم الحساسنة وابنه خليل ما بين 1660-1700 وأسباب تركه رام الله غير معروفة، لكننا نعرف أن أحفاده يزيدون عن 400 نسمة. وفي أواخر القرن التاسع عشر هاجر يوسف عودة وهو أيضاً من أوائل المهاجرين الى إنجلترا، وفي عام 1898م سافر الى البرازيل عيسى عبده وحنا حشمة ومكثا هناك سنة واحدة.
وفي 1882 عندما بنى "الفرندز" أول بناية لهم في رام الله احضروا بنائين وحرفيين من بيت لحم ليعملوا مع عمال رام الله، وكان أبناء بيت لحم يتحدثون كثيرا عن بلاد بعيدة تدعى أمريكا، وكانوا يفخرون بنجاح أبناء بلدهم فيها وكيف أنهم يرسلون نقودا إلى أهاليهم فتحمس يوسف عودة الدبيني من أهل رام الله وسافر عام 1895. وبعد عام 1903 إتسع نطاق الهجرة حيث أن معظم الذين سافروا إلى أمريكا استطاعوا أن يحققوا كثيرا من المال وعادوا إلى رام الله وعمروا بيوتا وفتحوا مشاريع. وقد زادت الهجرة بعد نكبة 48 لأسباب سياسية أمنية واقتصادية.
والآن يوجد في أمريكا حوالي 50،000 شخص من أهل رام الله وهم متمركزون في عدة مدن هي: سان فرانسيسكو، سان دييغو، سانتا روزا، لوس انجلوس، جاكسون فيل، هيوستن، ديترويت، شيكاغو، واشنطن، لكسنتون، غرينزبورو، بيرمينغهام، كليفلاند، بفالو، هيمبستيد، ميلواكي.
وقد سافر عدد قليل من أبناء رام الله الى الأرجنتين والبرازيل. ويعتقد أن أكثر من 85% من سكان رام الله الاصليين يعيشون في الولايات المتحدة والباقي يعيش في رام الله ودول أخرى.