رام الله 16-3-2009 وفا- احتفلت بلدية رام الله، اليوم، بيوم المدينة العربية تحت شعار zzz*zنشر الخضرة وزراعة الشجرة مسؤولية جماعيةzzz*z، بدعم من سيادة الرئيس محمود عباس بخمسين ألف دولار.
وأوضح محافظ رام الله والبيرة د. سعيد أبو علي أن هذا الحدث يأتي إيمانا منا وصدق تفاعلنا وانتمائنا لهذه الأرض، ولأهمية الاعتناء بها وتخضيرها.

وقال د. أبو علي zzz*zإن هذا الحدث الذي نحتفل به في شهر آذار، إنما هو شهر الخير والعطاء، شهر المقاومة والصمود على هذه الأرض، مضيفا: نحن بهذا اليوم نمارس شكلا من أشكال المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، فإن قلعوا شجرة نزرع ألف شجرة.

وأشار إلى أن هذا اليوم يأتي في سياق مشروع بلدية رام الله في احتفالها المستمر بمئويتها الأولى الذي تتصدره حملة التشجير، وكذلك يأتي في نطاق تنسيق اتحاد المدن العربية للاهتمام بالشجرة وإعطاء فلسطين الأولوية للتشجير.

وأثنى أبو علي على دعم السيد الرئيس لهذا المشروع لزراعة أشجار الزيتون التي، قال المحافظ إنها بركة هذه الأرض ورمز لفلسطين والسلام.

بدورها، قالت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل: zzz*zلقد ارتأت المنظمة بمرور اثنين وأربعين عاما على تأسيسها لتخصيص الاحتفال بالبيئة انطلاقا من إيمانها بأهمية الحفاظ عليها وعلى الموارد الطبيعية بالتوازي مع النمو الاجتماعي والاقتصاديzzz*z.

وأضافت: وقع الاختيار هذا العام على تشجيع زراعة الأشجار ورفع وعي سكان المدينة بأهمية نشر الخضرة والحفاظ عليها، لتحسين الوضع البيئي ومكافحة التلوث.

وبينت أن هذه الحملة تأتي انطلاقا من قناعات بلدية رام الله بأهمية نشر الخضرة بإطلاق حملة التشجير التي كانت باكورة احتفالاتها المئوية، وأنها بتنفيذ المرحلة الثانية تكون قد أتمت زراعة 10 آلاف شجرة في كافة أحياء المدينة.

وتوجهت ميخائيل بالشكر والتقدير لسيادة الرئيس محمود عباس على تبرعه السخي بمبلغ خمسين ألف دولار لزراعة أشجار الزيتون التي كانت مطلب سيادته باعتبارها رمزا لأصالتنا وتجسيدا لبقائنا.

يذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة غير حكومية مقرها الكويت، وهي متخصصة في شؤون البلديات والمدن في الدول العربية، وتسعى إلى تعزيز الحفاظ على هوية المدينة العربية وتأكيد دور السلطات المحلية العربية، وتشجيع اللامركزية، ورفع مستوى الخدمات والمرافق البلدية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة في المدن العربية عن طريق المشاريع الإنمائية البيئية.

وشارك في التشجير كل من: جمعية الياسمين الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة، والمدرسة الإنجيلية، ومدرسة راهبات مار يوسف، وأعضاء مجلس بلدي أطفال رام الله.