بلدية رام الله/العلاقات العامة / 23.2.2008- استقبلت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله اليوم وفدا ايطاليا من مدينة شيتادي كاسيتلو الايطالية يرأسه رئيسة بلديتها السيدة فيرناندا سيتشيني - في زيارة ودية لبحث سبل التعاون، وقد حضر اللقاء المهندس محمود عبدالله نائب رئيسة البلدية ومها شحادة مديرة العلاقات العامة.

رحبت السيدة ميخائيل بالوفد الزائر وشكرته على هذه الزيارة كما أكدت على أنها تثمن عاليا صداقة الشعب الايطالي للشعب الفلسطيني.

وتحدث السيد مورينو كابوراليني مستشار الشؤون الخارجية عن المشاريع القائمة بين نقابة المهندسين الفلسطينيين وبين المؤسسات الايطالية حيث أنهم يقومون بالعديد من المشاريع مع مؤسسات فلسطينية من خلال النقابة، ومن بينها مشروع "غرفة التحكيم " الذي سيباشر خلال الشهرين القادمين. وأضاف حديثه باقتراحات مهمة لمشاريع بين المدينتين كنوع من تقوية العلاقة والتواصل وخصوصا بأن رئيسة بلدياتهما سيدات.

ثم أعربت السيدة سيتشيني عن شكرها لرئيسة بلدية رام الله على هذا اللقاء وأكدت بأنه يشرفها اللقاء بها وبان هذه أول زيارة لها لمدينة رام الله. من ثم تحدثت عن مدينتهم وأهميتها الاقتصادية لكونها تحتوي على 3000 شركة تعنى في عدة مجالات بالإضافة إلى أهميتها التاريخية حيث تعتبر قديمة برز فيها العديد من المشهورين بالفن والتاريخ. كما عبرت عن اهتمامها كرئيسة بلدية بإقامة علاقات مع مدينة رام الله.

من ناحيتها أعربت الرئيسة عن ترحيبها بإقامة علاقات مع مدينتهم وشكرتها لاهتمامها بهذا الشأن كما بينت السيدة ميخائيل أهمية مدينة رام الله من حيث تاريخها وعدد سكانها المتنامي وأهم خصائص المدينة بكونها منفتحة وليبرالية، وأكدت أن البلدية تعمل دوما للمحافظة على هذا الجانب الذي يساعد على الازدهار والرقي بالمدينة.

من ثم استعرضت السيدة ميخائيل المشاريع التي تقوم بها البلدية من بنى تحتية وخدمات بيئية،  حيث تقوم البلدية بالتحضير لعدة مشاريع منها مشروع حديقة الأمم ومشروع ارض المعارض الوطني والذي يهدف إلى استضافة معارض دولية في المدينة والعديد من المشاريع الأخرى الكبيرة التي تنوي البلدية تنفيذها خلال العام القادم حيث ستحفل البلدية بالذكرى المئوية لتأسيس البلدية.

من ثم وجهت الرئيسة دعوة لمشاركة فرق موسيقية أو ثقافية ايطالية بالاحتفالات المئوية للبلدية خلال الأعوام الثلاث القادمة. وفي نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية وهي عبارة عن أعمال يدوية ترمز لتاريخ وتراث المدينتين.