بلدية رام الله تنظم نشاط تطوعي لزراعة الأشجار | بلدية رام الله
تاريخ النشر: 2009/03/07

بلدية رام الله تنظم نشاط تطوعي لزراعة الأشجار

"ضمن حملتها لتشجير رام الله"
بلدية رام الله تنظم نشاط تطوعي لزراعة الأشجار


بلدية رام الله / العلاقات العامة-  نظمت بلدية رام الله، نشاط تطوعي لزراعة الأشجار بمشاركة 20 موظف من فندق الجراند بارك، حيث قاموا بزراعة العشرات من الأشجار في شارع يافا برام الله.

وتأتي هذه الفعالية في إطار استكمال حملة تشجير المدينة والتي أطلقتها البلدية خلال العام الماضي، بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها.

وذكر السيد لؤي كامل من قسم المبيعات / فندق الجراند بارك، أن مشاركتهم في أنشطة الحملة ودعمها، يأتي في سياق حرصهم للمشاركة في النشاطات الاجتماعية للمدينة.

وأشار السيد كامل إلى أهمية الحملة، خاصة لغرض الارتقاء بالمظهر الجمالي لمدينة رام الله، وزيادة المساحات الخضراء فيها.
واعتبر أن الحملة من أنجح الأنشطة التي تعود آثارها إيجابا على المجتمع، معربا عن سعادة الفندق للمشاركة بها.
وأكد على ضرورة مواصلة تنفيذ مثل هذه الحملات، التي تعطي جمالية خاصة للمدينة وتعزز الناحية السياحية فيها.

من جهته، أفاد السيد صقر حناتشة رئيس قسم الصحة البيئية لدى البلدية  أن الحملة تنفذ بوتيرة متسارعة، مبينا أنه تم زراعة أكثر من 2500 شجرة منذ انطلاق الجزء الثاني من الحملة في بداية العام الحالي وحتى يومنا هذا. وبالمقابل فقد تم زراعة أكثر من 5500 شجرة في العام الماضي منذ انطلاق الحملة.
وبين أن الحملة جاءت ضمن مشاريع البلدية لاحتفالها بمئوية تأسيسها، موضحا أنها ستكتمل حين ينتهي العمل من زراعة 15 ألف شجرة في كافة أحياء مدينة رام الله.

وأثنى على التجاوب المجتمعي والمؤسسي الواسع مع الحملة، مشيرا إلى مشاركة عدد كبير من المتطوعين من طلبة المدارس وممثلي المؤسسات في أنشطتها.
وأكد أن الحملة هي جزء من المشاريع الناجحة التي تتبناها بلدية رام الله، حيث ستستمر البلدية في إقامة نشاطات مختلفة، لتحسين المظهر الجمالي والبيئي لرام الله التي تعتبر مصيف فلسطين.

ومن ضمن المؤسسات التي شاركت في الحملة منذ إطلاقها في بداية العام الحالي، جامعة بير زيت، شبكة المنظمات البيئية، مؤسسة عبد المحسن  القطان، مؤسسة انجاز، المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)، كما شاركت في الحملة كل من المدارس التالية؛ الكلية الأهلية ، راهبات مار يوسف ، الإنجيلية الأسقفية،  فيصل الحسيني، عزيز شاهين ومدرسة الفرندز.

العودة للاعلى