
رام الله 17-3-2010 – بحضور الرئيس البرازيلي لويس انياسيو لولا دا سيلفا و رئيس مجلس الوزراء، د.سلام فياض افتتحت رئيسة بلدية رام الله ، جانيت ميخائيل حفل تدشين شارع باسم البرازيل والواقع بالقرب من ضريح الرئيس السابق ابو عمار. وفي كلمتها عبرت ميخائيل عن فخر واعتزاز مدينة رام الله اليوم ضيف فلسطين الكبير في زيارته التاريخية .فالمدينة استقبلت علماً ورمزاً من رموز أمريكا اللاتينية التي باتت تحتل موقعاً ريادياً ومتقدماً في خارطة العالم. وبينت الدور الهام الذي تقوم به مدينة رام الله باحتضانها لمؤسسات الدولة الفلسطينية بشكل مؤقت لحين انتقالها الأكيد للقدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وقالت الرئيسة انه تعبيراً عن تقديرنا لمواقف البرازيل المناصرة للعدل والحرية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية وتعزيزاً للعلاقات البرازيلية الفلسطينية واحتفالاً بزيارتكم التي تحملُ معانٍ كبيرة نحتفل اليوم بتدشين شارع البرازيل في قلب رام الله النابض بالحياة والأمل.
وأشارت ميخائيل إلى انه إضافة إلى دعم البرازيل حكومةً وشعباً على الصعيد السياسي ودعم مطالب شعبنا العادلة بالحرية والاستقلال، فقد أصرت الصديقة البرازيل أن تترك بصماتها وتسجل مساهماتها وإسنادها لبرنامج مؤسسات الدولة الفلسطينية وقدمت دعمها وعبر ائتلاف IBSA المكون من البرازيل والهند وجنوب أفريقيا لإنشاء مشروع الصالة الرياضية في رام الله بتكلفة تقدر بمليون دولار وثمنت جهود سفيرة البرازيل ليجيا ماريا شيرير على وجه الخصوص. وأكدت الرئيسة الدعم الكبير الذي تلقته بلدية رام الله من سيادة الرئيس محمود عباس وتوجيهاته الحكيمة لحكومة دولة رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض والذي انعكس إيجابا على الموقع المتقدم تتبوأه المدينة مما شكل الرافعة الرئيسة لنهضة مدينة رام الله واحتلالها موقع مرموق ليس على المستوى الفلسطيني فحسب وإنما على المستوى العربي والعالمي وفي نهاية كلمتها شكرت الرئيس البرازيلي على هذه الزيارة التي تحمل رسائل الدعم والمناصرة، وعبرت عن شكرها لموافقته المشاركة بهذا الحفل المتواضع الذي نظمته بلدية رام الله ، وهي البلدية التي احتفلت بمئويتها الأولى قبل عامين.
من جانبه، أكد الرئيس البرازيلي على دعم البرازيل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة. وشدد على اهتمام البرازيل في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وعبر الرئيس لولا عن سعادته لتدشين شارع باسم البرازيل، مشيرا إلى أن ذلك يدل على مدى حب الشعب الفلسطيني للبرازيل وشعبها.
وأما رئيس الوزراء د. سلام فياض، فقد أكد إصرار شعبنا على التقدم في إنجاز مشروعه الوطني وإقامة دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية، رغم الصعوبات التي يواجهها من قبل الاحتلال و ممارساته. وشدد د. فياض خلال تدشين شارع البرازيل صباح اليوم بالقرب من مقر الرئاسة في رام الله، بمشاركة الرئيس البرازيلي لويس انياسيو لولا دا سيلفا، على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني خاصة في القدس الشرقية.
وأشار إلى مكانة الشعب البرازيلي والرئيس لولا لدى أبناء شعبنا الفلسطيني، والذي zzz*zنستمد منه العزم والتفاؤل والإصرار، بما يعطينا المزيد من الثقة للنجاح في استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وثقة شعبنا في حتمية الخلاص من الاحتلالzzz*z.
وأشاد رئيس الوزراء باختيار بلدية رام الله لشارع بالقرب من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات لإطلاق اسم البرازيل عليه، تأكيدا على عمق العلاقات بين الشعبين و تطلعهما لتوطيد هذه العلاقات بين دولة البرازيل الناهضة ودولة فلسطين المستقلة.
وأضاف فياض: zzz*zأنني على ثقة بأنه لن يكون بعيدا اليوم الذي يزورنا فيه الرئيس البرازيلي لنحتفل معا بإطلاق اسم البرازيل على أحد شوارع القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين الحرة والمستقلةzzz*z.
ومن الجدير ذكره انه حضر الحفل عددا من الجالية الفلسطينية – البرازيلية لاستقبال الرئيس البرازيلي لولا