بلدية رام الله /العلاقات العامة - استقبلت رئيسة بلدية رام الله السيدة جانيت ميخائيل في قصر رام الله الثقافي وبحضور كل من مديرة الدائرة الثقافية السيدة نهلة قورة ومديرة العلاقات العامة السيدة مها شحادة وفدا يابانيا برآسة السفير الياباني الجديد لدى تل ابيب السيد هاروهيشا تاكوتشي وبصحبة السيد تيتسوشي كوندو الممثل الياباني في رام الله ومدير الدائرة الثقافية لدى الممثلية اليابانية السيد توموهيكو كوريموتو في زيارة ودية تعارفية لرئيسة بلدية رام الله وللمدينة.
رحبت السيدة ميخائيل بالوفد الزائر وشكرته على هذه الزيارة كما أكدت على أنها تثمن عاليا صداقة الشعب الياباني للشعب الفلسطيني. وبينت الرئيسة أهمية مدينة رام الله حيث تعتبر المركز السياسي والثقافي والطبي والاقتصادي، وأكدت أن أهم ما تمتاز به المدينة هي أنها مدينة منفتحة تشكل مناخا للتعددية السياسية والاجتماعية.
وتطرقت الرئيسة للحديث عن بلدية رام الله وما تقدمه من خدمات بهدف توفير حياة صحية للمواطنين، من ثم تحدثت الرئيسة عن شراكة بلدية رام الله مع عدة مدن من أرجاء العالم حيث أن هناك اتفاقيات تعاون معها، وبينت أهمية هكذا علاقات في تعزيز التفاهم والتواصل ما بين جميع شعوب العالم إضافة إلى التعريف بقضيتنا ومدينتنا.
من ناحيته شكر السيد تاكوتشي الرئيسة على هذا الاستقبال وأبدى إعجابه بمدينة رام الله وبشعبها وبتقاليدها، كما أعرب عن سروره بلقاء رئيسة بلدية رام الله وزيارته للقصر والذي هو نموذج للمشاريع التي قدمتها الحكومة اليابانية لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني.
وخلال الجولة في القصر، شرحت مديرة الدائرة الثقافية الاستخدامات المتعددة لقصر رام الله الثقافي والأنشطة المختلفة التي تستضيفها منها المؤتمرات والمسرحيات والمعارض الثقافية وغيرها من الأنشطة التي تشارك فيها معظم المؤسسات المحلية والأجنبية، وأكدت على أهمية القصر كمعلم ثقافي لفلسطين كافة.
وبدورها طرحت السيدة شحادة خطة البلدية للاحتفالات المئوية والمشاريع المنوي تنفيذها خلال الثلاث أعوام القادمة، حيث بدأت البلدية بانجاز رزمة من المشاريع بعدة محاور رئيسية وهي ؛ تطوير البنية التحتية والبيئة، حماية الموروث الثقافي وإحياء البلدة القديمة، تعزيز الثقافة والعلوم، تعزيز التعددية والمشاركة المجتمعية، تطوير مؤسسي شامل وتشجيع السياحة والاستثمار.
وبدورها قامت الرئيسة بتسليم السيد تاكوتشي رزمة من مقترحات المشاريع المنوي تنفيذها، وعبرت عن أملها بان تقوم الحكومة اليابانية باختيار احد المشاريع المدرجة ضمن خطتها للشروع في تنفيذها خلال العام القادم.