باشرت بلدية رام الله العمل بميدان الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، وذلك ضمن مشروع تطوير وتأهيل الميادين في مدينة رام الله، والذي   تهدف من خلاله بلدية رام الله  تكريم قادة ورموز النضال الوطني الفلسطيني حيث قامت بإطلاق أسماء عدد من القادة الفلسطينيين على عدد من الميادين الرئيسة في المدينة.

وفي إطار مشروع تطوير الميادين في مدينة رام الله يعمل قسم تجميل المدينة على عمل التصاميم اللازمة للميادين إضافة الى اعتماد عدد من تصاميم الميادين من قبل الشركات والمكاتب الهندسية.

 من جهته قال رئيس قسم تجميل المدينة م.سامي عويضة إن المجلس البلدي اقر مؤخرا بدء العمل بعدد من الميادين في مدينة رام الله وهي ميدان محمود درويش و ميدان جورج حبش  وميدان ياسر عرفات  وكانت أقامت مؤخرا ميدان بشير البرغوثي في البلدة القديمة ، مشيرا الى أن انه تم الانتهاء من عمل التصاميم الأولية لعدد جديد منها  كما ورست العطاءات على المقاولين.

ميدان الشاعر محمود درويش يقع في منطقة الماصيون بجانب مجمع الوزارات الجديد، وراع في تصميمه المهندسان إبراهيم يونان وخليل أبو عرفة من مركز التصميم والتكنولوجيا في القدس، أن يكون مشابها للشاعر درويش حيث تم التعبير عن ذلك من خلال الماء و الزجاج وحجر المرمر كأدوات تعكس الأصالة والحداثة و يشتمل على الميدان الدائري وحوض الماء والجداريات الزجاجية وحزام العشب الأخضر، أما بالنسبة للماء فانعكس في ثلاث حالات في التصميم، النبع والشلال والجدول ، وهو يتدفق كشعر درويش .

أما جداريات الزجاج فهي سبعة هياكل  ضخمة نسبيا من الفولاذ ومغلفة بالزجاج، وهي صفحات الشعر وقصائد الشاعر ودواوينه، وتكون شفافة ورقيقة وقصد من سبعة هياكل عودة الى ديوان درويش "محاولة رقم 7". بالإضافة الى حزام العشب الأخضر والزهور في الميدان الدائري وبجانب مقاعد الاستراحة.

كما جرى الاهتمام بوضع جداريات القصيدة الثلاث في مكان خاص وهادئ في الزاوية الجنوبية الشرقية للميدان.

من جهتها بلدية رام الله ألان في مرحلة  تنفيذ الميدان  حيث تم إعداد البنية التحتية للميدان وتشمل أعمال حفر قنوات المجاري و التمديدات الميكانيكية و الكهربائية الخاصة بمنطقة الميدان كما تشمل الأعمال حفر الأساسات لقواعد الجدران وحوض الماء وقواعد الألواح الزجاجية .