اعلان نتائج مسابقة مدارس صديقة للبيئة | بلدية رام الله
تاريخ النشر: 2010/06/05

اعلان نتائج مسابقة مدارس صديقة للبيئة

كتبت نائلة خليل:
قالت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، امس، إن العمل جار لإعداد مكب نفايات جديد ينسجم مع مقاييس البيئة والصحة وسيصار لافتتاحه خلال الأشهر المقبلة".
وتطرقت في كلمة لها خلال احتفال نظم في حديقة العائلة برام الله، امس، باختتام مشاريع التوعية البيئية، إلى الحريق الذي اشتعل منذ أيام في مكب النفايات الرئيسي للبلدية في بيتونيا، مؤكدة أن الحريق لم يكن مفتعلاً، لافتة الى أن ثلاث مدن تستخدم هذا المكب وهي رام الله، البيرة، وبيتونيا، وأنه بات مكرهة صحية".
وأكدت ميخائيل، أن تعديل سلوك الأجيال القادمة نحو البيئة والعناية بها، طريقة تعتبر أكثر فعالية ونجاحاً من زيادة عدد العمال في قطاع جمع النفايات".
وقالت : هذا المشروع يأتي ضمن إطار سلسلة من الإجراءات التي تتخذها بلدية رام الله لتحسين الوضع البيئي في المدينة عبر رصد الموارد البشرية والمادية اللازمة لذلك جنباً الى جنب مع المساعي التي تبذلها لتحسين البنية التحتية البيئية في المدينة بالإضافة إلى العمل على تفعيل الأنظمة والقوانين الحامية لها".
واحتفلت بلدية رام الله، أمس، باختتام مشاريع التوعـية البيئية، وتوزيع الجوائز على المدارس الفائزة بالمدينة.
وفازت ست مدارس حكومية وخاصة من المدينة بجوائز المشروعين، الأول "المدارس الصديقة للبيئة"، والثاني "حملة التوعية البيئية".
وشارك في الحفل الذي نظم في حديقة العائلة بمدينة رام الله، رئيسة البلدية جانيت ميخائيل، ونائب مديرية التربية والتعليم فؤاد أبو ثابت، ونديم ملحم منسق برنامج المياه والنفايات الصلبة في التعاون الفني الألماني "gtz"، وابراهيم صافي مدير مصلحة مياه محافظة القدس وممثل محافظة رام الله علاء الخراز.
وتم تنفيذ مشاريع التوعية البيئية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وتحت رعاية الشركة الفلسطينية للتنمية والاستثمار "باديكو" والشركة الفلسطينية لتدوير النفايات، وبدعم من التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني، وتحت إشراف عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة بالبيئة والمياه.
وفازت ثلاث مدارس في مشروع التوعية البيئية للصفين الأول والثاني الابتدائي، حيث فازت بالجائزة الأولى مدرسة راهبات مار اليوسف، وذهبت الجائزة الثانية لمدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية، وفازت مدرسة هواري بن مدين بالجائزة الثالثة، والجوائز عبارة عن أجهزة إلكترونية ما بين كومبيوترات محمولة وأجهزة تسجيل متطورة.
أما المدارس الفائزة بمشروع "مدارس صديقة للبيئة" فكانت الجائزة الأولى لمدرسة بنات رام الله الثانوية وقيمتها ثلاثة آلاف دولار، والجائزة الثانية فازت بها مدرسة هواري بن مدين وقيمتها ألف دولار، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب مدرسة الأسقفية الإنجيلية العربية وقيمتها خمسمائة دولار.
ومن ضمن الجوائز ستزود المدارس سالفة الذكر بمعدات زراعية للمدرسة، وسيرفع عليها علم أنها صديقة للبيئة طوال العام الدراسي القادم.
من جهته، أكد أبو ثابت، "أن دمج المدارس في المشاريع البيئية يشير الى زيادة الوعي والتطور الحضاري الذي تشهده المدينة".
وقال: "إن هذه الطريقة في إشراك الطلبة صغار السن في الحفاظ على البيئة أفضل بكثير من الطرق التقليدية من طبع وتوزيع الكتيبات والبوسترات".
وشدد ملحم على أهمية قضايا البيئة والمياه وانها تمس بشكل مباشر كل فرد في المجتمع، ودعم التعاون الإنمائي الألماني لهذه المشاريع يصب في هدف إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وثمن: "دور المتطوعة ضحى المصري، الذي أعطت مثلاً غير مسبوق في العمل التطوعي مع الدول المانحة لإنجاز مشاريع تهم المواطن الفلسطيني".
وفي نهاية الحفل جرى توزيع الجوائز على المدارس الفائزة، والمساهمين في إنجاح المشاريع

العودة للاعلى