رئيسة بلدية رام الله تستقبل وفد اسباني | بلدية رام الله
تاريخ النشر: 2008/08/28

رئيسة بلدية رام الله تستقبل وفد اسباني



بلدية رام الله/العلاقات العامة - استقبلت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله الأمس وفدا اسبانيا مكونا من حوالي 30 شخص من عدة مدن ومقاطعات اسبانية؛ مدريد ، برشلونة، فاليسيا، كنارياس، محافظة كتالونيا ومقاطعة الأندلس وذلك برآسة مدير عام مؤسسة "بازأهورا" السيد خوليو رودريغز بونيو والسيد خوان مانويل رئيس بلدية ماريلندا وعضو برلمان الأندلس إضافة الى شخصيات يمثلون اتحاد نقابات العمال والصحة كما ورافق الوفد ممثلين عن الجاليات الفلسطينية في اسبانيا، وقد حضر اللقاء السيدة مها شحادة مديرة العلاقات العامة.

وقد كانت الزيارة بهدف التعرف على رئيسة البلدية كونها أول رئيسة بلدية امرأة منتخبة ولمدينة كبيرة وهامة مثل رام الله، كما وهدفت الزيارة الى الاطلاع على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون بشكل عام والتحديات أمام بلدية رام الله بشكل خاص.

وقد أعرب السيد بونيو عن شكره وسعادته للقاء رئيسة بلدية رام الله، من ثم تحدث عن زياراته المتكررة لفلسطين حيث يصطحب وفود مختلفة للاطلاع على الأوضاع الصعبة للفلسطينيين وبالأخص المخيمات الفلسطينية، وأضاف بأنهم كأوروبيين يقومون بدعم الشعب الفلسطيني دائما. حيث أكد أن ذلك ضمن توجه مؤسسته فبالإضافة الى التوجه الإنساني فهم من الناحية السياسية ينددون بما يحصل ويدعمون القضية الفلسطينية، من جهة أخرى أكد السيد بونيو على استعدادهم للعمل على ربط مدينة رام الله بمدن اسبانية أخرى مما لا شك فيه يسهم في خلق فهم أوسع واكبر للقضية الفلسطينية.

رحبت السيدة ميخائيل بالوفد الزائر وشكرته على هذه الزيارة كما أكدت بأنها تثمن عاليا صداقة الشعب الاسباني للشعب الفلسطيني، واعتبرت بأن زيارتهم بهذا الوقت الصعب من حياة الشعب الفلسطيني بمثابة دعم كبير للفلسطينيين. كما بينت السيدة ميخائيل أهمية مدينة رام الله من حيث تاريخها وعدد سكانها المتنامي وأهم خصائص المدينة بكونها منفتحة وليبرالية وبكونها مركز سياسي واقتصادي وطبي وثقافي، وأكدت أن البلدية تعمل دوما للمحافظة على هذه الجوانب الذي تساعد على الازدهار والرقي بالمدينة.

وبدورها رحبت السيدة شحادة بالوفد وعبرت عن أملها بان يتمكن الوفد من التعرف على عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني من خلال زياراتهم الى المدن الفلسطينية والمخيمات المختلفة مما يساعد على فهم واقع حياة ومعاناة الشعب الفلسطيني وذلك يساعدهم كوفد على نقل هذه الصورة الى الشعب الاسباني لخلق تضامن أوسع مع عدالة القضية الفلسطينية. من ثم استعرضت السيدة شحادة المشاريع التي تقوم بها البلدية حيث وبمناسبة الذكرى المئوية لمولدها بدأت البلدية بانجاز رزمة من المشاريع ونظمت جملة من النشاطات المتنوعة بعدة محاور رئيسية وهي ؛ تطوير البنية التحتية والبيئة، حماية الموروث الثقافي وإحياء البلدة القديمة، تعزيز الثقافة والعلوم، تعزيز التعددية والمشاركة المجتمعية، تطوير مؤسسي شامل وتشجيع السياحة والاستثمار.

وتم خلال اللقاء طرح العديد من الأسئلة من قبل الوفد وذلك للاستفسار على النواحي السياسية والاقتصادية وطبيعة الحياة في المدن الفلسطينية والظروف الصعبة الناتجة عن الحواجز و الجدار وغيرها من الجوانب وقد قامت الرئيسة بتوضيح جميع تساؤلاتهم. وقد تساءل السيد مانويل رئيس بلدية ماريلندا عن قدرة البلدية تمويل مشاريع كبيرة وماهية الميزانية التي تتعامل بها، وأوضحت الرئيسة بان المشاريع الكبيرة لا تتم إلا عبر البحث عن دعم من قبل الدول المانحة والسلطة وخاصة أن ميزانية البلدية تعتمد على  الضرائب التي تجمع من المواطنين والتي تواجه البلدية  صعوبة في تحصيل هذه الأموال بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين وعدم تحصيلهم لرواتبهم بسبب الحصار المفروض.

العودة للاعلى