بلدية رام الله / العلاقات العامة - بتمويل قيمته قرابة مليون ونصف دولار من وزارة المالية ومن خلال وزارة الحكم المحلي ومحافظة رام الله والبيرة، ستشرع بلدية رام الله في بداية العام القادم 2009 بإنشاء المقبرة المسيحية – الإسلامية في منطقة وادي الدير، هذا وقد تم تخصيص قطعة ارض بمساحة 35 دونما لإقامة المقبرة عليها.
ومن الجدير ذكره بأن بلدية رام الله بدأت العمل على مشروع المقبرة منذ سنوات عديدة، وقد خصصت ارض المقبرة الجديدة مع التخطيط الهيكلي منذ عام 1999، ولكن لم ينفذ المشروع على ارض الواقع لعدة أسباب من أهمها الاحتلال الإسرائيلي. يشار الى أن موقع المقبرة الجديدة في منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية ويتطلب إنشاؤها الحصول على موافقة الجانب الإسرائيلي المسيطر على منطقة C، وهو الأمر الذي سعت بلدية رام الله للحصول عليه منذ سنوات، وبعد مماطلة طويلة من الجانب الإسرائيلي ، حصلت البلدية على الموافقة الرسمية من قبل السلطات الإسرائيلية قبل بضعة أشهر فقط وعليه ستباشر بتنفيذ المشروع في القريب العاجل.
ويجدر الإشارة الى أن البلدية طرحت عطاء تصميم المقبرة الجديدة على المكاتب الهندسية التي اعتمدت من البلدية بعد أن تقدمت للتأهيل، وقد تم إعداد الدراسات والمخططات اللازمة للمشروع وأحيل العطاء على شركة أرابتك جاردانة/ فلسطين.
والمقبرة الجديدة مخصصة للمسلمين والمسيحيين معا، حيث هناك حاجة ماسة لتجهيز هذه المقبرة لعدم وجود متسع في كلا المقبرتين.
وستكون المقبرة الجديدة بمثابة حديقة عامة تحتوي على العديد من المرافق كمواقف للسيارات يقسم المقبرة الى قسمين؛ للمسيحيين وللمسلمين، وغرفة خدمات وحمامات عامة وأدراج وكافة المرافق التي تضمن وجود مقبرة بكافة احتياجاتها، بالإضافة الى تجميلها بأحواض نباتات وأزهار لتعطي المكان قيمته وأهميته الروحية.