بلدية رام الله/العلاقات العامة- استقبلت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله السيدة كاتيوشيا ماريني عضو البرلمان الايطالي لمحافظة اومبريا بصحبة السيد مورينو كابوراليني مستشار الشؤون الخارجية للمدن الايطالية، في زيارة ودية من اجل تعزيز سبل التعاون، وذلك بحضور مها شحادة مديرة العلاقات العامة.

وفي كلمتها الترحيبية بالوفد الزائر عبرت السيدة ميخائيل عن مدى تقدير البلدية للجهود التي تبذلها البلديات الايطالية المتعددة من اجل التعاون مع بلدية رام الله لإنجاح المشاريع القائمة بينهما. وبينت الرئيسة أهمية مدينة رام الله حيث تعتبر المركز الثقافي الطبي والاقتصادي، وأكدت أن أهم ما تمتاز به المدينة هي أنها مدينة منفتحة تشكل مناخا للتعددية السياسية والاجتماعية.

شكرت السيدة ماريني السيدة ميخائيل على الاستقبال الدافئ الذي حظيو به، وعبرت عن تطلعاتها لتطوير العلاقات فيما بينهم. كما بينت رغبتها بالتعرف أكثر على الأوضاع السائدة في المدينة من حيث الصعوبات التي تواجهها البلدية في ظل هذه الظروف الصعبة، وتساءلت عن كيفية تعاون الاتحاد الأوروبي مع بلدية رام الله.

من جهتها تحدثت السيدة ميخائيل عن الصعوبات التي تواجهها بلدية رام الله من كافة النواحي وبالأخص من الناحية السياسية حيث تؤثر بشكل مباشر على كافة الأصعدة، وركزت السيدة  ميخائيل على تاريخ التعاون الأوروبي للمدن الفلسطينية والدعم الذي يتلقاه الفلسطينيين من الشعب الأوروبي ماديا ومعنويا، ولكن وبسبب الظروف الراهنة تأملت الرئيسة بتعزيز سبل التعاون فيما بينهم. و بهذا الصدد أشارت إلى أهمية فكرة مشروع حديقة الأمم والذي يعزز أواصر الصداقة ما بين الشعوب ويساهم في خلق فهم اكبر لثقافات الدول الصديقة وذلك عبر إيجاد زوايا متخصصة لكل دولة تعبر من خلالها عن ثقافتها وتراثها.

كما أضافت السيدة ميخائيل  عن احتفالات بلدية رام الله بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها، وأضاف بان هذه الاحتفالات ستترجم عبر انجاز رزمة من المشاريع وجملة من النشاطات المتنوعة بعدة محاور؛ تطوير البنية التحتية والبيئة، حماية الموروث الثقافي و إحياء البلدة القديمة، تعزيز الثقافة والعلوم، تعزيز التعددية والمشاركة المجتمعية، تطوير مؤسسي شامل و تشجيع السياحة والاستثمار..

وفي نهاية الزيارة اصطحبت السيدة شحادة الوفد الى موقع حديقة الأمم  وذلك من اجل الاطلاع عليها، وتحدثت عن أهمية المشروع وأهمية المكان، حيث إمكانية استخدامه للنشاطات الثقافية لاحتوائه على مسرح خارجي.